لبناء الثروة باستمرار على المدى الطويل، يحتاج المستثمرون إلى إستراتيجية قوية، وإحدى أفضل هذه الاستراتيجيات هي خطة الاستثمار المنهجي، ولكن ما هي SIP وكيف يمكن أن تساعد المستثمرين على بناء الثروة بالضبط؟
ببساطة، خطة الاستثمار المنهجي عبارة عن خطة إستراتيجية ومنظمة تساعد المستثمرين على تحقيق أهدافهم المالية ببطء وثبات.
كما نعلم جميعًا، فإن تكوين عادات جيدة يتطلب بعض العمل. هذا صحيح بالنسبة لممارسة الرياضة، وبدء نظام غذائي، وحتى الطريقة التي توفر بها وتستثمر المال. وكما قال رائد الطيران أنطوان دو سانت إكزوبيري : “إن الهدف بدون خطة هو مجرد أمنية”.
هذا صحيح أيضًا في الاستثمار. إذا لم تضع خطة تحدد كيف ومتى ستستثمر، فستجد صعوبة في تحقيق أهدافك المالية.
اليوم، إحدى أكثر الطرق تجريبًا واختبارًا للاستثمار الناجح هي استخدام خطة الاستثمار المنهجي، والتي تطبّق عمليًا جوانب كثيرة من مبادئ الاستثمار طويل الأجل المنصوص عليها في نظرية المحفظة الحديثة الحائزة على جائزة نوبل، بالإضافة إلى الفوائد التي تأتي مع استثمار مبلغ إجمالي بانتظام.
في هذه المقالة، سننظر في ما هي SIP وكيف يمكن أن تساعدك على بناء الثروة وتحقيق أهدافك المالية بمرور الوقت. سنغطي:
1. ما هي خطة الاستثمار SIP؟
2. كيف تعمل SIP؟
3. ما هي فوائدSIP؟
4. هل خطط SIP آمنة؟
- ما هي خطة الاستثمار SIP؟
خطة الاستثمار المنهجي (SIP) هي أداة تخطيط مالي حيث يمكن للمستثمرين بناء ثروة طويلة الأجل من خلال استثمار مبلغ محدد من المال في محفظة استثمارية بشكل مستمر ومنتظم.
دعونا نفكك هذا التعريف من خلال النظر في بعض عناصره.
الاتساق والانتظام
أولاً، يتضمن SIP الاتساق والانتظام. على سبيل المثال، يمكن للسيد أحمد، باستخدام خطة الاستثمار المنهجي، استثمار 1,000 درهم إماراتي في نهاية كل شهر بينما يمكن للسيدة سارة، باستخدام SIP، استثمار 2,000 درهم إماراتي في اليوم الخامس عشر من كل شهر.
في حين أن خطط الاستثمار الخاصة بهم مختلفة، فإن لديهم خاصيتين مشتركتين تجعل كلاهما يتبّعون خطة الاستثمار المنهجي: الاتساق والانتظام.
للتأكيد على أهمية هذين العنصرين، دعونا نقارن الأمثلة أعلاه مع أمثلة أخرى.
إذا استثمر السيد جيمس 1,000 درهم في شهر واحد، ثم استثمر 3,000 درهم بعد ثلاثة أشهر و 15 يومًا، ثم 2,000 درهم أخرى في الشهر التالي، فإن ما يفعله لا يعتبر ضمن خطة الاستثمار المنهجي. لنفترض أن زوجته استثمرت أيضًا 5,000 درهم إماراتي في يناير ثم 10,000 درهم إماراتي في ديسمبر ؛ ما تفعله أيضًا لا يعتبر ضمن خطة الاستثمار المنهجي.
في جميع الأمثلة المذكورة أعلاه، يقوم السيد أحمد والسيدة سارة فقط بتطبيق SIP.
كمية محددة
لاحظ أيضًا أنه بصرف النظر عن الاستثمار على فترات منتظمة – كل نهاية الشهر أو اليوم الخامس عشر من الشهر – يستثمر السيد أحمد والسيدة سارة أيضًا مبلغًا محددًا – 1,000 درهم و 2,000 درهم إماراتي على التوالي. يتعلق الأمر بخلق عادة، من خلال المبالغ المتكررة المنتظمة، مثل الإيداعات التلقائية.
هذا مهم أيضًا لتحديد نظام الاستثمار باعتباره يتبع خطة الاستثمار المنهجي.
محفظة استثمارية
نظرًا لأن خطة الاستثمار المنهجي ثابتة ومنتظمة، يجب أن يكون لدى المستثمرين في مثل هذه الخطط محفظة استثمارية يستثمرون فيها بانتظام.
يتبنى معظم مستثمري خطة الاستثمار المنهجي الاستثمار الساكن، حيث يستثمرون مبلغهم المحدد باستمرار وبشكل منتظم في محفظة ساكنة من صناديق المؤشرات أو صناديق المؤشرات المتداولة. يمكنهم القيام بذلك من خلال الإدارة المالية الرقمية مثل ثروة للاستثمار الذي ينشئ محافظًا مصممة خصيصًا لتحقيق أهداف المستثمر، بناءً على تحملهم الفريد للمخاطر والأفق الزمني والوضع المالي الحالي.
[لمزيد من المعلومات حول كيفية أن تصبح مستثمرًا ساكنًا ناجحًا في الإمارات العربية المتحدة، اقرأ “كيفية استثمار الأموال في الإمارات: كل ما تريد معرفته”]
ومع ذلك، هناك أيضًا مستثمرو SIP الذين يتبنون الاستثمار النشط. تفضل هذه الأنواع من المستثمرين إنشاء محافظهم الخاصة عن طريق شراء وبيع الأسهم وصناديق المؤشرات المتداولة في محاولة لتحقيق أهدافهم المالية. يمكنهم القيام بذلك من خلال تطبيقات التداول مثل ثروة للتداول، والتي تسمح للمستثمرين بتداول الأسهم وصناديق المؤشرات المتداولة بدون عمولة.
[لمزيد من المعلومات حول كيفية أن تكون مستثمرًا نشطًا ناجحًا في الإمارات العربية المتحدة، اقرأ “كيفية شراء الأسهم الأمريكية في الإمارات العربية المتحدة (الطريقة السهلة وبدون عمولة)“]
بناء الثروة على المدى الطويل
بناء الثروة ببطء وثبات هو الطريقة المؤكدة لتصبح ثريًا دون الوقوع ضحية لتوقيت السوق أو موضة الاستثمار عديمة المبادىء.
تضمن خطة الاستثمار المنهجي أنك ستلتزم بهذا النهج البطيء والثابت للاستثمار. بدلاً من مطاردة الموضة، يلتزم المستثمر المتتبع لخطة الاستثمار المنهجي بإيداع الأموال باستمرار وبشكل منتظم لمحفظة استثمارية جيدة الإعداد.
كيف يختلف SIP عن DCA ؟
قد يتساءل أولئك الذين قرأوا مقالتنا عن اختلاف متوسط تكلفة الدولار (DCA)بخطة الاستثمار المنهجي (SIP).
في هذا المقال، أكدنا على أن متوسط تكلفة الدولار هي استراتيجية لشخص لديه مبلغ إجمالي في متناول اليد (لنفترض 100,000 درهم إماراتي) وقرر استثمار هذا المبلغ الإجمالي بشكل منهجي على مدى فترة زمنية طويلة (على سبيل المثال، 10,000 درهم إماراتي في نهاية كل شهر لعشرة أشهر القادمة). يتضمن هذا أيضًا مبلغًا محددًا يتم استثماره باستمرار وبشكل منتظم حتى يتم استنفاد المبلغ الإجمالي.
لكن مع خطة الاستثمار المنهجي، لا يقوم المستثمر بتخصيص إجمالي الدخل القابل للاستثمار للاستثمارات الدورية. بدلاً من ذلك، يقوم المستثمر بتخصيص جزء من دخله العادي واستثمار هذا الجزء باستمرار في السوق.
بهذه الطريقة، يتبع مستثمر SIP ما يسمى استثمار المبلغ الإجمالي، من خلال استثمار إجمالي الدخل القابل للاستثمار الذي لديه على فترات منتظمة (عادة كل شهر).
لا يقلق مستثمر SIP من وضع مبلغ مقطوع في السوق دفعة واحدة ؛ بدلاً من ذلك، فهم مهتمون باستثمار دخلهم العادي بشكل منهجي.
على سبيل المثال، السيد أحمد ليس لديه 12,000 درهم إماراتي دفعة واحدة في بداية العام ؛ بدلاً من ذلك، يقوم باقتطاع 1,000 درهم شهريًا من الراتب الذي يتقاضاه.
لذلك، في حين أن النظامين يتمتعان ببعض الفوائد نفسها، تختلف العقلية مع SIP لأنها تستخدم في شكل استراتيجية استثمار طويلة الأجل.
- كيف تعمل SIP ؟
الفائدة المركّبة هي المحرّك الذي يقود خطة الاستثمار المنهجي.
أن نسأل ما هي خطة الاستثمار المنهجي هو أن نسأل ما معنى “مركّبة”؟. ببساطة، هي العملية التي يكسب فيها المال أموالاً إضافية وتكسب هذه الأموال الإضافية أموالاً إضافية، إلى ما لا نهاية.
يشار إلى الأموال الإضافية التي يكسبها المال بالفائدة المركبة. الفائدة تكون مركبة، وليست بسيطة، إذا كانت تكتسب أيضًا فائدة إضافية تربح أيضًا فائدة إضافية.
هذا التأثير المركّب هو محرك بناء الثروة. أطلق عليها ألبرت أينشتاين لقب “الأعجوبة الثامنة في العالم“.
ولكن ما علاقته بـ SIP ؟
تشجع خطة الاستثمار المنهجي الأفراد على الاستثمار بانتظام وثبات في السوق، مما يسمح لهم بكسب المزيد من الفوائد المركبة بمرور الوقت.
كما تشجع على استخدام الاستثمار بمبلغ إجمالي، وهي استراتيجية توجه المستثمرين لوضع كل أموالهم النقدية القابلة للاستثمار في السوق على الفور (عادةً كل شهر بعد دفع الراتب)، بدلاً من توزيع نفس المبلغ على فترات أطول.
من خلال القيام بذلك، يمكن للمستثمرين قضاء المزيد من الوقت في السوق، وكسب أقصى فائدة مركبة محتملة.
لنأخذ مثالاً لشرح النقطتين أعلاه. يكون الشخص الذي يستثمر 5,000 درهم إماراتي في نهاية شهر يناير في وضع أفضل من الشخص الذي يستثمر نفس المبلغ مثل 500 درهم إماراتي كل شهر على مدى الأشهر العشرة القادمة.
لماذا؟
يبدأ الأول في جني فائدة مركبة على 5,000 درهم من البداية، في حين أن الثاني يكسب فقط عوائد مركبة على 500 درهم. وبحلول نهاية أكتوبر، كان من الممكن أن يجمع الأول عوائد أكثر عن طريق الفائدة المركبة (إذا كان هناك السوق الصاعدة). وبما أن السوق يرتفع أكثر من هبوطه (انظر أدناه)، فإن هذا السيناريو أكثر ترجيحًا من البديل.
ومع ذلك، فإن الشخص الذي يستثمر 5,000 درهم هو في وضع أفضل من الشخص الذي يستثمر 5,000 درهم في يناير ثم آخر في يوليو. كان من الممكن أن يحصل المستثمر المنتظم والثابت على عوائد مركبة أكثر شهرًا بعد شهر، مقارنةً بالمستثمر الذي يستثمر مرتين فقط في السنة.
المستثمر الذي يتبع خطة الاستثمار المنهجي هو الذي يستثمر 5,000 درهم شهريًا. في السيناريوهات أعلاه، هو الأفضل لكسب أقصى عوائد من السوق.
- ما هي فوائد SIP؟
بعد تحديد كيفية عمل خطة الاستثمار المنهجي، دعنا الآن نفكر في بعض فوائده.
- الفائدة المركبة: كما رأينا في القسم السابق، فإن خطة الاستثمار المنهجي تخلق المزيد من قنوات بناء الثروة المحتملة من خلال المضاعفات أكثر من أنظمة الاستثمار الأخرى غير المنتظمة.
- فرصة للحماية في الأسوق الهابطة: نظرًا لأن خطة الاستثمار المنهجي تتضمن مبلغًا محددًا يتم استثماره باستمرار وبشكل منتظم، فإنها توفر بعض الفوائد المماثلة لمتوسط تكلفة الدولار، مثل تخفيف الخسائر في الأسواق الهابطة.
- فرصة للحصول على مزايا التعرض طويل الأجل: بدلاً من الاحتفاظ بأموالك واستثمار جزء منها بانتظام، تشجع خطة الاستثمار المنهجي الاستثمار بمبلغ إجمالي – استثمار كل ما عليك استثماره مرة واحدة. من خلال هذا النهج، يقضي المستثمر وقتًا أطول في السوق، ويحقق أقصى فائدة مركبة من البداية بدلاً من التأخير والانتظار لوقت “أكثر ملاءمة”.
- يزيل الاستثمار العاطفي: وفقًا لوارن بافيت، هناك عائقان عاطفيان للاستثمار الناجح: الخوف والجشع. يحدث الخوف في الأسواق الهابطة عندما تنخفض الأسعار، ويحدث الجشع في الأسواق الصاعدة عندما ترتفع الأسعار. في حين أن الأول يقود الناس إلى البيع بخسارة، فإن الأخير يقود الناس إلى الشراء فقط عندما يحين موعد التصحيح في السوق.
مع خطة الاستثمار المنهجي، يمكن الهروب من دائرة الخوف والجشع هذه. حيث يمكن لمستثمريين، كما رأينا، التعامل بشكل أفضل مع الأسواق الهابطة بدلاً من الخوف. أيضًا، توفر الأسواق الصاعدة فرصًا لهم لكسب الفائدة المركبة على جميع قنوات توليد الثروة الخاصة بهم.
أيضًا، نظرًا لأن مستثمري SIP يركزون على المدى الطويل وأن السوق يرتفع أكثر مما ينخفض (كما يظهر الرسم البياني أدناه)، فيمكنهم الاسترخاء والثقة في الاستراتيجية بينما يكون الآخرون خائفين أو جشعين.
كما يوضح الرسم البياني أعلاه، بين عامي 1926 و 2019، ارتفع السوق بنسبة 74٪ من الوقت وانخفض بنسبة 26٪ فقط من الوقت. وبالتالي، مستثمر SIP الذي كان ملتزمًا بالأجل الطويل قد استفاد خلال هذه الفترة الزمنية.
- يبني الانضباط اللازم للاستثمار الناجح: يساعد الالتزام بخطة إستراتيجية المستثمرين على بناء الانضباط الذي يحتاجون إليه لتحقيق أهدافهم المالية.
إذا استثمرنا فقط عندما نشعر بذلك، فلن نفعل الكثير لأن الإنفاق طبيعي أكثر من الاستثمار. ولكن مع خطة الاستثمار المنهجي، نتحكم في شؤوننا المالية من خلال الاستثمار المستمر والمنتظم.
يمكن لمستثمري SIP الذين يستخدمون الاستثمار الساكن نشر الاستثمار التلقائي (خدمة متوفرة مع شركة ثروة للاستثمار)، مما يضمن خصم مبلغ محدد على الفور من حساباتهم في محافظهم الاستثمارية في التاريخ المحدد.
- هل خطط SIP آمنة؟
عندما يتعلق الأمر بسلامة خطط الاستثمار المنهجي، هناك ثلاثة أشياء مهمة يجب مراعاتها:
الوقت في السوق يقلل من المخاطر
خطط الاستثمار المنهجي تزيل المشاعر من الاستثمار. بدلاً من القلق بشأن كيفية أداء السوق في هذا الشهر أو الشهر التالي، يواصل المستثمر الذي يتبع خطة الاستثمار المنهجي الالتزام بمبلغ محدد للسوق باستمرار وبشكل منتظم. لكن هل هذا آمن، خاصة عندما ينخفض السوق؟
أولاً، لقد لاحظنا بالفعل أن المستثمرين المنهجيين (مثل مستثمري متوسط تكلفة الدولار) يمكنهم العثور على مزيد من الحماية في السوق الهابطة بطريقة ما (عن طريق الحصول على المزيد من الأسهم بنفس المقدار خلال فترة الانكماش).
النقطة الثانية التي يجب توضيحها هي أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه المستثمر في السوق، قل خطر خسارة الأموال بشكل عام. وبالتالي، من خلال البقاء في السوق على المدى الطويل، يمكن لمستثمري SIP أن يظلوا هادئين بشأن التقلبات المتوسطة والتركيز بدلاً من ذلك على الهدف النهائي.
كما يظهر الرسم البياني أدناه، فإن المستثمرين الذين بقوا لمدة شهر واحد فقط في السوق، في أي وقت بين عامي 1926 و 2019، لديهم فرصة بنسبة 38٪ لخسارة أموالهم. في النهاية، أولئك الذين بقوا في السوق لمدة 15 عامًا، في أي وقت بين عامي 1926 و 2019، لديهم فرصة بنسبة 0.2٪ فقط لخسارة أموالهم.
كما نرى أعلاه، ارتفع السوق بنسبة 74٪ بين عامي 1926 و 2019 م.
لذلك، فإن الاستثمار باستمرار في السوق دون النظر إلى الحالة الحالية لتقلبات السوق سيكون مربحًا على المدى الطويل. بهذه الطريقة، يقدم SIP استراتيجية للقيام بذلك.
استخدم مدير ثروة رقمي حسن السمعة
بينما يفضل بعض مستثمري SIP إنشاء محافظهم الخاصة، يفضل البعض الآخر الاستثمار في محفظة أنشأها مدير ثروة رقمية لديه المعرفة والخبرة والتجربة في إنشاء عمليات تخصيص الأصول.
إذا كنت في المجموعة الأخيرة، فستحتاج إلى مدير ثروة رقمية حسن السمعة يقوم بإنشاء محفظة متوافقة جيدًا مع أهدافك المالية الفريدة، وتحمل المخاطر، والأفق الزمني.
أيضًا، ستحتاج إلى مدير ثروة رقمية يتبنى تنويعًا واسعًا في إنشاء المحفظة، ولديه نظام لأتمتة استثمارك، وخدمة عملاء سريعة، وعملية إعادة موازنة محفظتك لتظل متناغمة مع أهدافك.
هذه وأكثر ما تقدمه ثروة للاستثمار.
إذا اتبعت طريقة الاستثمار النشط، فستحتاج إلى تطبيق تداول خالٍ من العمولة وآمن ويسمح بالتداول الجزئي وليس له حد أدنى من متطلبات الاستثمار.
ابحث عن ثروة للتداول لتلك الخدمات.
الخلاصة
- تتضمن SIP استثمار مبلغ محدد باستمرار وبشكل منتظم في محفظة استثمارية على المدى الطويل.
- الفائدة المركّبة هي المحرك الذي يقود SIP ويجعلها مربحة.
- تساعد SIP على التخلص من الاستثمار العاطفي حيث يركز المستثمرون على الفوائد طويلة المدى للمضاعفة.
- SIPs آمنة لأن السوق يرتفع أكثر من هبوطه والوقت الذي يقضى في السوق يقلل من مخاطر خسارة المال.
- يمكن أن تكون SIPs مربحة لكل من المستثمرين الساكنين والنشطين.